الاثنين، 20 سبتمبر 2010

تأييد التظاهرات والتجمعات للتنديد بالرافضة في دولة الكويت

بسم الله الرحمن الرحيم

الحركة السلفية من أجل الإصلاح ( حفص )

التاريخ: الإثنين 11 شوال 1431 هـ

20سبتمبر 2010 م

رقم البيان 1231

تأييد التظاهرات والتجمعات للتنديد بالرافضة في دولة الكويت

الحمد لله الذي اختار لنبيه خير خلقه ليكونوا أنصاره، واختار له أفضل خلقه ليكونوا أزواجه في الدنيا والآخرة ، والصلاة والسلام على من أوصانا في أهل بيته خيرا ، وبعد :

فقد تلقت الحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص) ببالغ الأسى والاستنكار قرار وزارة الداخلية في دولة الكويت بحظر التجمعات العامة في البلاد للحد من التوتر بين السنة والشيعة إثر اندلاع موجة استنكار في العالم الإسلامي كله لتصريحات مسيئة أدلى بها أحد مشايخ الرافضة من الكويت .

وقد أصدرت الحركة بيان إدانة واستنكار لتصريحات الرافضي المذكور في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما حضت كل المعنيين بإيقاف هذه الجرأة الواضحة تجاه المقدسات الإسلامية ، وكانت تنتظر الحركة من دولة الكويت مع ما عرف عن أهلها من حب للإسلام وبذل وتأييد للقضايا الإسلامية أن تكون أول المسارعين لاتخاذ إجراءات بحق الرافضي المذكور، خاصة أنه قد تكررت منه هذه الإساءة ولم تتخذ منه السلطات أية إجراءات صارمة تليق بعظيم جرمه وجنايته في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .

وإذ تتعجب الحركة السلفية من أجل الإصلاح من تصرف وزارة الداخلية الذي يشتد مع التيارات الدينية السنية بزعم محاربة الإرهاب والتطرف ثم ينقلب تصرف وزارة الداخلية إلى الليونة مع أمثال هذا الرافضي الذي تعدى كل الحدود ضاربا بعرض الحائط الأمن القومي لدولة الكويت ( لأنه في الحقيقة هو سبب اندلاع هذه التوترات في الكويت وفي غيرها من دول العالم الإسلامي ) غير مبال بسخط الرأي العام المسلم ولا مهتم بمراعات مشاعر أهل السنة تجاها ما يعدونه من مقدساتهم التي لا يجوز مسها بحال .

إن الحركة السلفية من أجل الإصلاح تناشد وزارة الداخلية في دولة الكويت السماح بالمظاهرات والتجمعات والمسيرات المستنكرة للتصريحات المسيئة لأم المؤمنين عائشة ، كما تناشد الحركة وزارة الداخلية أن تأخذ بعين الاعتبار أن الفتنة الحقيقية ليس في اندلاع تلك التجمعات أو المظاهرات ، ولكن الفتنة في إسكات أصوات الاحتجاج ، لأنه سيولد انفجارات لا قبل للكويت بها، وأهل السنة لا يطالبون بشيء تعجز عنه الدولة ، إنهم يطالبون بمحاكمة صاحب التصريحات وسحب الجنسية منه وتقديمه للمحاكمة أسوة بأي كويتي يدلي بتصريحات مسيئة للجناب الأميري، إذ تتخذ ضده إجراءات صارمة ، وليس عرض النبي صلى الله عليه وسلم بأرخص من أعراض الأمراء والملوك بلغوا من المجد ما بلغوا .

والحركة السلفية من أجل الإصلاح لتشد على أيدي العلماء والدعاة الذين جهروا بكلمة الحق وأعلوا صوتهم في الاحتجاج ليسمعه رافضة الكويت ورافضة العالم أن عرض النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز المساس به تحت أي زعم أو ادعاء ، ولو كانت عقائد الشيعة تحوي سب أم المؤمنين عائشة والاعتقاد السيء في براءتها وعفتها وكرامتها فيجب عليهم أن يستروه ويتواروا به عن أعين أهل السنة ولا يتلفظوا به ولو كان شيئا قليلا ، هذا وتحرض الحركة السلفية من أجل الإصلاح عقلاء الشيعة والرافضة في كل العالم أن يصدروا بيانات التنديد والاستنكار ضد تصريحات الرافضي الكويتي المذكور وأن يعلنوا موقفهم صراحة تجاه هذه الهجمة الشرسة على عقائد أهل السنة .

هذا ونسأل الله أن يوفق علماء أهل السنة ودعاتهم للاستمرار في حملتهم المندّدة بالتجاوزات الرافضية وأن يوفق حكام المسلمين للذود عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم إنه ولي ذلك والقادر عليه .

الأمين العام للحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص)

رضا أحمد صمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق