الخميس، 14 أكتوبر 2010

بيان بشأن الاعتداء على بعض الطالبات المسلمات في إحدى جامعات مصر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة السلفية من أجل الإصلاح ( حفص )
التاريخ: الخميس الموافق
السادس من شهر ذي القَعدة المحرم 1431 هـ
14 أكتوبر 2010 م
رقم البيان 1731
..
بيان بشأن الاعتداء
على الأخوات بالجامعة..

الحمد لله الذي ذم الفساد والمفسدين فقال
في كتابه :
(وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ
الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ)
والصلاة والسلام على نبينا محمد و آله
الذي علمنا أن قوام
الدين أمر بمعروف ونهي عن المنكر وحثنا
على نصرة المظلوم وحذرنا من خذلانه فقال:
(ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته،
وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن
يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصرمسلماً
في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه
من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته)
وبعد ،
فقد تلقت الحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص)
ببالغ الأسى نبأ الاعتداء الأثيم
على الأخوات بالجامعات المصرية ..
وساءها هذا السلوك المشين الذي تم على أيدي بعض عناصر الأمن ممن لبسوا ثياب الرجال
وما تحققت فيهم أبسط سمات الرجولة ،
فتحركت أيديهم لتعتدي على حرمات المسلمات العفيفات
..
وتعني الحركة بهذا
ذلك الحادث الذي تم فيه الاعتداء بالضرب
على الأخت سمية أشرف وأخواتها الطالبات بجامعة الأزهر بالزقازيق والذي وثق مصورا بالفيديو ونشر بالعديد
من المواقع الإلكترونية..
ومن اللافت للنظر أن يتكرر المشهد نفسه في جامعة الفيوم
على أيدي عناصر الأمن أيضا و حدوثه بشكل خارج عن كل سياق
على يد عميد كلية دار العلوم جامعة الفيوم
..
إن المتأمل لهذه الأفعال ليجدها معبرة بوضوح عن خسة في السلوك ودناءة في الطباع وهي حال كونها معبرة عن هذا الانحراف الخلقي
فإنها تعبر أصالة عن حالة الطغيان التي تسود
أركان البلاد فما كان لهذه الأيدي أن تتطاول
إلا حين سمحت لها قامة العدوان ورأس الظلم
بأن تستبيح الحرمات.. فعربدت واستفحل أمرها
وتجاوزت الحدود
..
ومما يعد مُسلما في تناول هذا الحدث
هو إجراء التحقيقات الازمة حول هذه الاعتداءات ومحاسبة فاعليها
فإن ذلك يعد أبسط الاجراءات التي يمكن اتخاذها
وإننا في حركة حفص لنبرأ إلى الله عز وجل
من كل من تخاذل أو سكت عن المطالبة بالحق
فإن قضية الاعتداء على الأخوات كانت ومازالت عند كل غيور من أبناء الصحوة الإسلامية خطا أحمر
لن يسمح بتجاوزه ..
فبالأمس القريب كانت إرهاصات
ذلك قد بدت في الأفق حين أعُلنت الحرب على النقاب
وها هي اليوم تتصاعد لتصل لحد الاعتداء الجسدي..
وعلى هذا فالحركة تهيب بأبناء الكنانة وشباب الإسلام الغيور
أن يقوموا بدورهم في الدفاع عن المستضعفات ومقاومة الظالمين المعتدين بالوسائل المشروعة كافة لرد عاديتهم لتعود الأمور إلى نصابها
والحقوق إلى أصحابها..

والله المستعان وعليه التكلان
نائب المنسق العام للحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص)
أبو محمد المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق