الأربعاء، 26 يناير 2011

حول اعتداءات النصارى على المسلمين في نيجيريا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص)

الثلاثاء 21 صفر 1432 هـ
25 يناير 2011 م
رقم البيان 2832

حول اعتداءات النصارى على المسلمين في نيجيريا

الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام، ودعا عباده إلى دار السلام، والصلاة والسلام على الهادي إلى طريق مستقيم، وبعد:

فقد تابعت الحركة السلفية من أجل الإصلاح (حفص) بقلق بالغ تطور الاشتباكات التي حصلت بين المسلمين والمسيحين في نيجيريا ولاحظت تكرر هذا الاعتداء من قبل المسيحين مع تواطؤ بعض المنسوبين للأجهزة الأمنية وعدم وجود محاكمات عادلة تلاحق المتورطين في هذه الاعتداءات مع التعتيم الإعلامي الشديد على الأحداث لتعمية الحقائق، ومنذ أن حدثت مجزرة (بوكوحرام) في العام المنصرم والحكومة النيجرية تتعامى عن تفعيل دور القانون في إجراء تحقيق شفاف حول عمليات القتل المنظم التي صنفتها المنظمات الدولية المستقلة أنها تدخل تحت سقف التطهير العرقي ضد المسلمين.

والحركة السلفية من أجل الإصلاح إذ تدين هذه الاعتداءات على المسلمين لتؤكد على حق المسلمين في الدفاع عن حرمات أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ما دامت الحكومة المركزية مقصرة أومتواطئة أو ساكتة عن هذا الإجرام في حق المسلمين.

وإزاء تكرر هذه المجازر تذكر الحركة السلفية من أجل الإصلاح المسلمين في نيجيريا بالوحدة الإسلامية والتكاتف لدرء غائلة المعتدين من المسيحيين ، وتناشد حكومات الدول العربية والإسلامية وأهل الحل والعقد فيها والعلماء وذوي الوجاهة والنفوذ في العالم الإسلامي أن يطرقوا هذه القضية في مناصحاتهم للأمة الإسلامية وحكامها ومحكوميها، وأن يطالبوا الحكومة النيجيرية بالأخذ على يد الظالمين المعتدين في هذه الأحداث مع إرساء قواعد عملية لحفظ أمن كل الأطراف وردع من يحاول خلخلة النسيج النيجيري لصالح أجندة دول خارجية غير راضية عن الأغلبية المسلمة في نيجيريا.

كما تناشد الحركة السلفية من أجل الإصلاح وسائل الإعلام أن تتداعى لتغطية أخبار المسلمين في نيجيريا وتزويد الشعوب بما يحتاجون من أخبار في نيجيريا وألا يكونوا أداة لقوى الظلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين في هذا البلد.

هذا ونسأل الله أن ينصر المستضعفين من المؤمنين في كل مكان وأن يجعل كل بلاد المسمين آمنة مطمئنة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.



الأمين العام للحركة السلفية من أجل الإصلاح ( حفص )

رضا أ حمد صمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق